تم التحدیث فی: 18 November 2023 - 09:22
إفادة دفاع برس عن تشییع الشهید محسن حججي في طهران؛

الشعب یکرم خادم الحسین(ع) المذبوح/ الشیخ بناهیان: محسن حججي هو «فخرالشهداء»

شارک أهالي العاصمة الإیرانیة طهران و ضواحیها في تشییع جماهیري للشهید المجاهد المذبوح «محسن حججي» في ساحة الإمام الحسین(ع) شرقي العاصمة.
رمز الخبر: ۶۵۲۵۷
تأريخ النشر: ۲ ربیع الثانی -۶۴۱ - ۱۵:۲۲ - 27September 2017
وأفاد مراسل وکالة الدفاع المقدس للأنباء بأن شاهدت الشوارع المؤدیة إلی ساحة الإمام الحسین(ع) شرقي العاصمة طهران مئات الآلاف من المواطنین القادمین إلی الساحة للحضور في تشییع الشهید المجاهد «محسن حججي»، الذي استشهد بید غدر عناصر تنظیم داعش الإرهابي في سوریا بذبح رأسه المطهر.
 
وقام «السید مجید یراق‌بافان» مذیع المراسیم بإحیاء ذکر الإمام الحسین(ع) و السیدة الزهراء(س)، و قرأ القارئ الدولي «حامد شاکرنجاد» آیات من القرآن الکریم، إضافة إلی إبتهال «حب الحسین(ع) وسیلة السعداء.»

الشعب یکرم خادم الحسین(ع) المذبوح/ الشیخ بناهیان: محسن حججي هو «فخرالشهداء»
 
و رفع المشارکون، من ساحة الإمام الحسین(ع) إلی ساحة «الشهداء»، رایات حمراء کتبت علیها عبارة «راهی که از سر گرفتیم» (طریق جددناه) إشارة إلی دور الشهید محسن حججي في تجدید المعنویات الشعبیة للحرب مع الإرهابیین التکفیریین، کما رفع الحشد عدد من رایات حزب‌الله اللبنانی إضافة إلی رأیة فیلق الفاطمیین و رأیة کتائب سید‌الشهداء(ع).
 
تابع المراسیم الرادود الحسیني «الحاج صادق آهنکران» بذکر سلام للإمام الحسین(ع) و قصائد في وصف الشهید محسن حججي و رجعته إلی الوطن بدون رأسه، الذي ضحی به لنصرة الإمام الحسین(ع) و السیدة زینب الکبری(س)، مکررا عبارة «مدافع حرم» في قصیدته الأولی، منتهیا الأمر بقصیدة الحرب المفروضة الشهیرة «ای لشکر صاحب زمان(عج) آماده باش، آماده باش» (یا فرقه صاحب الزمان، استعدَّ، استعدَّ.»
 
ثم جاء دور الشیخ «علیرضا بناهیان» لیتکلم عن أهمیة إعطاء الشهید حججي لقب «فخرالشهداء»، مشیرا بتوسلات الشهید حججي في مقام الإمام الرضا(ع) للإلتحاق بالحرس الثوري، مبارکا لقیادة الحرس الثوري وجود شبابا ملتزمین مثل هذا الشهید.

الشعب یکرم خادم الحسین(ع) المذبوح/ الشیخ بناهیان: محسن حججي هو «فخرالشهداء»
 
و أشار الشیخ بناهیان إلی مقام الشهید حججي بین أشخاص ما کانوا من أتباع فکر الثورة الإسلامیة في إیران، مؤکدا علی أن العدو ما کان یفکر أن الفکرة الإستشهادیة الجهادیة تتبع بعد الحرب المفروضة، لکن نری أثر هذه الفکرة و أتباعها مثل الشهید محسن حججي في المنطقة.
 
و بعد تندید بعض مواقف من ناحیة عدد من الصحافیین في رفضهم للشهداء و أسماءهم و آثارهم في إیران، أکد الشیخ بناهیان أن الطریق الوحید لنجاح الشعب الإیراني هو إحترام خط الشهداء.
 
و أعلن الشیخ بناهیان عن قصة شهید آخر من الحرس الثوري من جنوب طهران، کان یرید أن یتزوج و تکون له ابنة بسم «کوثر»، فالله أعطاه منیته لکن بعد الحضور في جبهات الحرب ضد التکفیریین في سوریا شد عزمه للشهادة، و عمل صفقة مع الله تعالی لیکون من الشهداء، فتخلی عن حب ابنته کوثر، و لذلک کان یقول لإخوته في الرحلة الأخیرة إلی سوریا أن لا یسألوه عن ابنته بعد.
 
و أکد الشیخ بناهیان علی أهمیة التوجه إلی نقطة إرتکاز العدو في الحرب و استهدافها مع الخط الإمامي بنفس الوقت، معتبرا أمریکا و الکیان الصهیوني و بریطانیا نقطة إرتکاز للمجموعات التکفیریة مثل داعش، و أشار بأهمیة عزاء الإمام الحسین(ع) في تجهیز الشعوب لنصرة حضرته.
 
و في کلماته الأخیرة، صرخ الشیخ بناهیان لوجه الحکام الأمریکیین و الصهاینة، و حلف بدم الشهید محسن حججي بأن الشعب الإیراني سیثأر للشهید محسن حججي بتدمیر الکیان الصهیوني، طالبا من قادة الحرس الثوري تجهیز صواریخهم لإطلاقها إلی فلسطین المحتلة.

الشعب یکرم خادم الحسین(ع) المذبوح/ الشیخ بناهیان: محسن حججي هو «فخرالشهداء»
 
و بعد هذا الخطاب، قام فرقة «نسیم قدر» الإنشادیة بتنفیذ نشیدین من أعمالها، و بدأ التشییع مع کلمات الرادود الحاج «سعید حدادیان»، بنقل جثة الشهید من ساحة الإمام الحسین(ع) إلی ساحة الشهداء في ظل حضور حشد کبیر في طریق السیارة الحاملة لتابوت الشهید حججي.
 
انتهی/ 421
رایکم
الأکثر قراءة